اتصالات الجزائر:المشكل مع “إيباد” تجاري وليس سياسيا

زائر

نفى مدير الاتصال للشركة الوطنية لاتصالات الجزائر عبد الكريم مزياني
أن يكون المشكل القائم بينها و بين مؤسسة “إيباد” سياسيا كما تداولته بعض
الوسائل الإعلامية، قائلا أن الأمر لا يتعدى كونه خلافا قائما حول تأخر
“إيباد” في دفع مستحقاتها المالية مؤكدا أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه
بمجرد سدادها.

و أضاف مزياني في تصريح على هامش ندوة فوروم المجاهد التي خصصت
لمناقشة موضوع “رهانات الأنترنات” أن عمل اتصالات الجزائر في هذا المجال
ليس بالهين و أن دخول شركاء خواص سيعطي دفعا أكبر لسير الأمور و سيزيد من
حدة المنافسة لتقديم الأفضل، ليصب كل ذلك في خدمة المستهلك.
وفي هذا
السياق أشار مزياني إلى الاتفاقية الجديدة مع جمعية الممولين الخواص،
موضحا أنها تدخل في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي قررها رئيس الجمهورية
و التي تهدف إلى تطوير و تفعيل دور القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد
الجزائري، و تأتي هذه الاتفاقية بعد بلوغ عدد المشتركين إلى أكثر من
700ألف، و الذي سيصل إلى مليون مشترك نهاية السنة الجارية ثم إلى 06ملايين
العام المقبل على حد تعبيره.
من جانبه أكد مدير مديرية مجتمع المعلومات
حاتم حسيني أن اهتمام وزارة البريد و الاتصال يصب في مجرى زيادة عدد
المشتركين و تحسين مستوى الخدمات مؤكدا أن اتصالات الجزائر تقدمت بشكل
مذهل في هذا المجال بالنظر إلى عمر التجربة القصير.
كما تطرق المتدخلون
في الندوة إلى ضرورة مراجعة قوانين حماية المعلومات و حماية مستخدمي
الانترنيت من فئة الأطفال والمراهقين عن طريق اعتماد تقنيات غربلة البرامج
و القوائم السوداء مؤكدين على دور العائلة و المدرية في المراقبة و التوجيه
أما
بخصوص تأخر التعامل عبر الانترنيت في الجزائر، كالتسوق و دفع الفواتير و
مختلف الحجوزات إلى غير ذلك، أوضحت مديرة العلاقات العامة باتصالات
الجزائر حميدة جنان أن الأمر يتطلب تنسيقا مع مختلف إدارات هذه الأجهزة
على اختلافها لضبط كافة المعلومات و تكييفها بشكل يسهل التعامل فيما بينها
و يضفي عليها الصبغة التأكيدية و الإلزامية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]